الجمعة، 21 أكتوبر 2011

المُسسلسلُ اليــوميّ . . قَــلبْ لِ الحُــب

 

السّــلامُ عليكُم ورحمـــةُ اللهِ وبَــركَـاتُهْ
 


قَلبْ للِحُبّ ! !

مُنذُ متَى أصبَحَ هذا شعارُ الفتَاة الشرّقِية ؟
أحببتُه . . أحبّنِي 
أخلصتُ لهُ . . خدعنِي
 قلبي الذي سلّمتُهُ إيّاه . . عَاد لِي كسِيراً !

وتتكررُّ الأسطوانةُ إلى الحدّ الذي شعرنَا  معها بالغَثيَانْ
يتكررّ خبُث الرجُل . . وسذآجةُ الأنثى 
يعيشُ هُو حيَاتَه . . هي المُتضَّررُ الوحِيدْ
يُعّدَ هُو " مُراهِقاً " . . وهِي السّاقِطة أخلاقياً !

فِي هذا جُزءُ من اللّا عَدْل !
مُعادلةٌ لن تتكَافأَ أبداً . . 
فلِماذا تَرضى الفتَاة بأن تكُون المجهُول المساوي صِفراً
بِلا قِيمة ؟!

ثُم تُعاودُ تندبُ الحّظَ . . و تلعنُ جِنسَ الرِجال . . !
مُشكلةُ العَصر
الحمَاسة الزائدة لتأدية أدوارٍ شُوهِدَت على القنواتِ المُنحطّة
ألا فَرقَ يُميّز بين " واقِع " و " تمثيل " !
آآهِ .. وكفَى !

أتمنّى أن يتوقَف بثّ المُسلسل الواقعِي " قلب للحُب "
و يُعرض مُسلسل هَادف بِ عُنوان " إعادة تأهِيل قلب " . .

فعلى كُلٍ .. القلبُ سببُ صلاحٍ وفسَادْ

سمر مهدي

لا تنسّوا ذكر اللهَ والصّلاة على الحبِيبْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق