السّــلامُ عليكُم ورحمـــةُ اللهِ وبَــركَـاتُهْ
قَلبْ للِحُبّ ! !
مُنذُ متَى أصبَحَ هذا شعارُ الفتَاة الشرّقِية ؟
أحببتُه . . أحبّنِي
أخلصتُ لهُ . . خدعنِي
قلبي الذي سلّمتُهُ إيّاه . . عَاد لِي كسِيراً !
وتتكررُّ الأسطوانةُ إلى الحدّ الذي شعرنَا معها بالغَثيَانْ
يتكررّ خبُث الرجُل . . وسذآجةُ الأنثى
يعيشُ هُو حيَاتَه . . هي المُتضَّررُ الوحِيدْ
يُعّدَ هُو " مُراهِقاً " . . وهِي السّاقِطة أخلاقياً !
فِي هذا جُزءُ من اللّا عَدْل !
مُعادلةٌ لن تتكَافأَ أبداً . .
فلِماذا تَرضى الفتَاة بأن تكُون المجهُول المساوي صِفراً
بِلا قِيمة ؟!
ثُم تُعاودُ تندبُ الحّظَ . . و تلعنُ جِنسَ الرِجال . . !
مُشكلةُ العَصر
الحمَاسة الزائدة لتأدية أدوارٍ شُوهِدَت على القنواتِ المُنحطّة
ألا فَرقَ يُميّز بين " واقِع " و " تمثيل " !
آآهِ .. وكفَى !
أتمنّى أن يتوقَف بثّ المُسلسل الواقعِي " قلب للحُب "
و يُعرض مُسلسل هَادف بِ عُنوان " إعادة تأهِيل قلب " . .
فعلى كُلٍ .. القلبُ سببُ صلاحٍ وفسَادْ
سمر مهدي
لا تنسّوا ذكر اللهَ والصّلاة على الحبِيبْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق