,
الســلامُ عليكــُم ورحمَــةُ اللــه وبركَــاتُه

حتّـى متَـــى ؟
يظّــلُ بابــي مُطبَـــق ؟
صامتاً لا يُطــرَق ..
وأنــــا فِي انتِظـــارْ
,
كُل لحظِة
أشـواقِي تنــطق . .
لا يسمعُــون نُطقهــآ
ثٌــمّ الفُـؤادُ يُحــرَق
والدمعُ فِي انهمَارْ
,
أظّــلُ فــي ترقُــب
لأطيـــافِهـــِم تُششرقْ
و وِحـــدتِي لِ تُتــركْ
و أثــآرُ النهــارْ
,
وكُــل يـــوٍم ..
صُورهٌــــم أعلّـــق
وغُرفتِــي أنمّــــق
تظّنٌ أمّــي أننِي
أستقبلُ الــزوّار . .
,
علمُ اليقين عنــدِي
وقتهُــم لن يُسَــرق
لأجلِي حتى أغلق
على حزنِي الستــارْ
,
كــلا و لا ا ا ! !
حتى و رأسِــي مُطرق
حُبّي لهُـم لا يُسبَق
و قلبِي ليس يُشفق
على ذا الاختيــار . .
,
صديقتي الحبِيبة
قلــيلاً من ترّفُــق
بقلبِ سوف يغرق
فِي وحدةٍ لا تُعتِق
قلبِي من انهيار
,
يا بابُ خيّب ظني
هيا يابُ تُطرق
فالشــوقُ جدُّ مُرهــق
و إنّــي في انتظــارْ
,
دائماً ما يتفننُّ الشيطَــان في جعل القــلب يتحـاملُ على أحبــابهِ في لحظة تجـاهُل
لا زلتُ أنظرُ إلى البابْ , أتخيّلهُنّ على عتبتهِ ..
رُغم علم اليقين في قلبِي أنّ لا نيّة لهُنّ في طرقهِ . . ولكني في انتظار
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
في أمانِ الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق