الجمعة، 10 مايو 2013

 
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
ثلاث نقاط أود أن أكتبها باختصار
* ارتكابنا للذنب لا يبرره ولا يمنحه حصانة المباح. من الحكمة أن نفطن إلى ضعفنا كبشر. وجمال اعتزازنا المتمثل بانطراحنا لدى باب الله الذي لا يُطبق. الذنوب لا تُبرّر إنما تقُوّم. لا تكونوا جنوداً للذنب بل كوّنوا جيشاً عليه.


* ألقِِ " سُنّةً " إلى جماعة, تجد انفضاضاً عنها بذريعة " لا إثم " بتركها . ألقِ إليهم " خطيئة " تجد اكتظاظهم عليها تحت ألف ذريعةٍ مبررة بإمضاء قلوبهم المريضة .
 


* على الدرب ستصادف الكثير ممن يرتكبون المعاصي لأجلك, ستحبهم كثيراً, فهم الذين يحفظون لك أسماء الأفلام الماجنة ويعيرونك اسطوانات الموسيقى الصاخبة. يكذبون عليك من أجلك لترضى . ويرافقونك لكل منحنىً مظلم حيث تصبح المصاحبة والمعاونة على ابتلاءات الهوى أكبر دليل على صدق صحبتهم. ستصادف من بين كل عشرةٍ منهم شخصاً يقيم النوافل ويهدي أجورها إليك دونما علمٍ منك. على الدرب الكثير فتخيّر ماتشاء.


\
اذكروا الله وصلوا على الحبيب
سمر مهدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق