السبت، 3 نوفمبر 2012





السّـلامُ عليـكم ورحمــة الله وبركــاتُه .. !


سُئل - الرسول عليه الصلاة والسلام - عن أكثر ما يُدخل النّاس النار قال :" الفم والفرج "

حين يصحب الهلاك اللسانَ إن كان سائباً ..

وحين يكون في الجنّة غُرفاً لمن أطاب الكلام ..

وحين يكُون الصّدق بر , و الكذب فجور , والغيبة ذنبها عظِيم والنميمة تحرمُ الجنّة !

يأتينا صدى قول الرسول عليه الصلاة والسّلام حين سُئِل عن النجاة : [ أمسِك عليكَ لسانك ]


إياكم كذِباً , أو غيبة

أن تهتكُوا ستراً

أو تفشُوا عيبَة !

إيّاكُم شتماً أو ذما

وقبيحاً تملؤه الريبة

ألسنةٌ ضنّت جودوا لها

من كُلّ حديث طِيبه

وإذا ما جفّ لسانٌ

الذكرُ سيكفلُ ترطيبه !



علاج اللسان هو الصّمت , و استدراك النطق السيء بالاستغفار !

اللهمّ صُن السنتنا عن الحرام يا كريم :")

- اذكروا الله , وصلوا على الحبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق