الأربعاء، 26 سبتمبر 2012




الزنبقة السّودآء : لـ الكسندر دُوماس ♥
نفس كاتِب رواية ( الفرسان الثلاثة ) , التي سأحكي عنها لاحقاً - ان شاء الله -

الرواية كانت تختلف في المستوى عن الفرسان الثلاثة , وأكاد أجزُم أنّه كتبها في فترتين متباعدتين تماماً !
رواية الزنبقة السّوداء , رواية تحكِي عن البطل ( كورنيليوس ) الطبيب الذي أوصاه والده قبل وفاته ان يعيش حياةً هادئةً بعيدةً عن أعمال المكتب الخاصة , او عن الحياة الدبلوماسية والسياسية لأنها لا تجلب الا المتاعب . " عش سعيداً ’ عش حياةً هادئة "

.

كورنيليوس البطَل اخذ بنصيحة والده و كرّس حياته لزراعة الزنابق .. وأصبح مهووساً جداً بها ! ممّا أثار ضغينة جاره السيّد " كروستل " ضدّه , لدرجة أنّه ابتاع تلسكوباً ليراقب تحرّكات كورنيلوس ويرى آخر ما يستهجته من بذور وبصيلات الزنابق .

الرواية تأخذ منحىً آخر حين يزور " كرونيليوس دي وت " صديق والد بطلنا ( السياسي المكروه من الشعب ) والذّي سُمِّي تيمناً به كونيلوس الابن . واستأمن كورنيليوس رسائل - لم يدِ الأخير انها تخصّ الحكومة - . لكن كروستل الذي كان يراقب من بعيد كان شديد الدّهاء وعرف بالأمر .

.تُقام مسابقة في ذلك الوقت لمن يستطيع استخراج زنبقة سوداء , ويستطيع كورنيليوس بعد جُهد استخراج البويصلات . في فترةٍ تكون فيها الأوضاع السياسية متدهورة .. يتم قتل كونيلوس دي وت من الشعب و يُعتقل كورنيليوس الاصغر بعد ما وشى به جاره كروستل البغيض .!

تتطور الأحداث ويُصبح كورنيلوس حبيس سجن , ويحب ابنة السّجان الفتاة الجميلة روزا والتي تساعده في زراعة الزنبقة السوداء لكي يفوز في المسابقة و تأخذ الجائزة المالية الكبيرة التي قدّمها لها السجين كورنيلوس هدية منه مسبقاً لزواجها ..
.
تتطّور الأحداث بين اللص كروستل الذي ييرق الزنبقة وشجاعة روزا لاستعادتها و الكثير لتبرئة اسم كورنيلوس ..

القصّة رتيبة نوعاً ما .
وأغاظني فيها حقيقةً ذكر اسم " الزنبقة السوداء " مراراً وتكررارً بشكلٍ ملحوظ XD لدرجة انني ارتأيت ان اخمن كم مرةً ورد ذكرها في الرواية بأكملها !

النهاية رائعة وسعيدة .. وانتهت بالعبارة " حق السعادة .. هو لمن قاسى الكثير "
كانت عبارة عميقة جداً راقتني بقوّة .


أتمنى أن تجدوا وقتاً لتستمتعوا بقراءة الرواية
هاكُم الرابط :

هُنا
\

الرواية باللغتين العربية والانجليزية
اذكروا الله وصلوا على الحبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق