السبت، 15 سبتمبر 2012



السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

كيف أنتُم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟
غفر اللهُ لِي ولكُم ولسائر المسلمينْ
* اللهمّ امين ()





من أجمل المظاهر التي قد تُصادفنا في المُجتمع , هو أن ترى الأخ في عون أخيه . والجار في عون

جاره , وأفراد الأمّة في عون بعضهم . عون في دينٍ ودُنيا , في فرحٍ و ترح . فتبصر المحبّة تحكيها
من استطَاع .. فليفعل !

العيون , و تستشعر أننا فعلاً كما شبهنا - عليه الصّلاة والسّلام - كالبنيان !

.


.

وقد أعطى لنا - عليه الصّلاة والسّلام - بعض أمثلةٍ للتعاون بين الأفراد , و تقديم المنافع لبعضهم البعض

ووضّح أجر ذلك ومدى عظمته !




.



.



مفهُوم العون واسِع جدّاً . . أوسع من أن يُحصر في أمثلةٍ معدودة .

فكلمةُ لمهموم من شأنها أن تكُون نفعاً له , الصدّيق حين يمشي في حاجة صديقِه .

المعلّم في عون طُلّابه , والطالب المتميّز في عون زميله دون مستواه . الأبناء في عون أبائهم

ولو احتسبنا في علاقتنا - الصادقة , الحقيقية - الأجر لوجدنا أن غالبها عون ومنفعَة !

وقد حكى لنا الرسُول عليه الصلا والسّلام عن تاجِر كان في عون مديونِيه !




.

.

فامشِ في حاجة إخوتِك , و قدّم العون لمن يحتاجه , وانفع غيرك ما ستطعت !

وتذكّر :

* واللهُ في عون العبد , ما كان العبد في عون أخيه ()


و مفهُوم العون واسع , واسع , واسع ! =)

.


اذكروا الله وصلُّوا على الحبيبْ

رعاكُم الله !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق