الثلاثاء، 1 مايو 2012

يا متقىً شرُك احذر



كيف أنتُم , وكيف حالكُم مع اللّه ؟

أتمنّى أن تكُونوا في حالٍ يرضاهُ سُبحانه = )






سيئُّوا الأخلاق , الذين يُترجمُ سُوء أخلاقِهِم سوء قولٍ وفِعلْ !

بعضُهُم يهوون الأذيّة بأشكالِها , السبابُ أقلُ ما يُنطقْ

الإهانَة لذاذة يستشعُرونها من حيثُ لا يُدرى . . !


بعضهُم يتعدّى لا بلسانِه فقَط . . بل بيده , !

يرى ان في اجتنابِ النّاسِ لهُ قُوةً وهيبَة . . وفخر ! !

أو أنهُم بهذا يُعمل لهُم ألف وألف حسابْ . . و لكِن أنّى !

لا يُرجى منهُم خيرْ . .

لا كلِمةً طيّبة و لا معرُوف . . حتى الإبتسامة !

ولا يُتقَى منهُم شرّ . . وأقلُّه سيء الكلامِ وبذيئهُ !

,


قال صلى الله عليهٍ وسلّم :

" إن من شر الناس من تركه الناس – أو ودعه الناس – اتقاء فحشه "

وقال عليه الصلاة والسلام :

" خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره ، وشركم : من لا يرجى خيره ، ولا يؤمن شره "

يا مُتقىً شرُّك احذرْ !

لأنكَ من شرار النّاس . . :") ,



إلى أولئك الذين اعتادُوا على السّبابْ ,

{ يا كلبْ , يا حمارْ .. يا .. } , فوق أنّكُم آثِمُون و تنفُون عنكُم صِفة الإيمـانْ . . كم ممّن يتقِي

الحديثَ معكُم , او يتجنّبكُم لسوء ما عليهِ ألسنتُكم البذِيئة . . :")

فالحذار الحذار !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق