السبت، 14 يناير 2012

حادِثة شقّ الصّدر =)


السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركآتُه

عُذراً على انقِطاعِي عن هذا الجُزء من المُّدونة .. افتقدتُه جِداً !

عُدت لكُم بِ قصةٍ حصلت للحبيب - عليهِ الصّلاة والسّلام - حين كان صغيراً , قصةً قد تكُون مشهُورة لكن أنا ذاتِي

عرفتُها في المرحلة الثّانويّة تقريباً لذلك أظنّ أن هُناك الكثير ممن لا يعرِفُها =)

فهيا معاً نعِش تلك اللحظات من طُفولةِ الحبيبْ





بقي الرسُول عليهِ الصّلاة والسّلام في بني  سعد , حتى إذا كانت السنة الرابعة أو الخامسة من مولدِه وقع حادثُ شقَ الصدرْ .

روى مسلم عن أنس أن رسُول الله صلى الله عليهٍ وسلم أتاهُ جبريل , وهُو يلعبُ مع الغِلمان , فأخذّهُ فصرعة , فشقّ قلبه ,

فاستخرجَ القلبْ , فاستخرج منهُ علقة , فقال : هذا حظًّ الشيطان مِنك , ثم غسله في طست من ذهب بماءِ زمزم , ثم لأمَـــه .

ثُم أعادُه إلى مكانه , وجاء الغِلمان يسعُون إلى أمه - يعني ظئرة - فقالوا : ‘ إن مُحمّـداً قد قُتِـلْ , فاستقبلُــوهُ وهُو مُنتقِـعُ

اللّونْ . خشيت عليهِ حليمَــة بعد هذهِ الوقعَـة حتى ردّتُه إلى أمّــه , فكان عند أمِّه إلى أن بلغ ســتّ سنــينْ .

~

لا تنسُوا ذكر الله , والصّلاة على الحبيبْ

رعاكُم الله !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق