السّـــلامُ عليـــكُم ورحمَـــةُ اللـــهِ وبَــركَـــاتُه
كيف حالكُم ؟ وكيف حـالكُم مع الله ؟ !
أســألُ اللهَ أن تكُـــونوا في حــالٍ يُرضــاهُ سُبحــانَه !

قــالَ الحبيب - عليهِ الصّـلاة والسّـلام - : " وخير الناس أنفعهم للناس "
كُنتُ - بنظرتِي القّـاصِرة - حين أسمـعُ أو أقرأُ هذا الحَدِيث , يُخيّلُ إليّ تلكَ المنافعُ العظِيمة !
كأنّ يتصّدقْ الرجُل بِمبلَغ كبيرٍ جِداً , أو أن يسْعَـى مع شخصٍ في عظِيم وما إلَى ذلِك . .
أي نَعم , تيك منافعُ عظِيمة
لكنّ النفع لم يقتصِر عليها , أدركتُ الأمر . . و أردتُ التوضِيح !
~
أرسلت الجَــارة ابنتها تطلبُ قليلاً من المِــلح , فأعطيتُها | هذا نفع |
طلبت منّي زميلتي دفتري لتنسخ منّهُ شيئاً | هذا نفع |
طلب صديقِي أن يستلف منّي ريالاً فسلّفتُه | هذا نفع |
تطهو الزوجة لزوجها و أبناءها | هذا نفع |
طلب أخِي منّي أن أجلب لهُ كأس ماء فجلبته ! | هذا نفع |
كُلّ اليومُ إن أمعنّا النظَر بدقّة , نفعٌ في نفعِ في نفعٍ ! !
لكـــن بشــرطٍ وآحـــدْ
[ احتســــاب النيّــــــــــــــــــــــــــــة ]
فمع احتسآب النيّة تُضآعفُ الأجُور بإذن الرحمن الكريمْ =)
,
فَ لِم النظرة المُعقّدة
فما ذكرتُ وغيرهُ أمورُ بسيطةُ يوميةُ تكادُ لا تُذكر ! فقط احتسب أجَرك
عسى ان تُفآجأ يوم الحِسآب بأنّك ممن أحبّك الله تعالى =)
فقد قال الحبيب - عليهِ الصّلاة والسّلام - :
" (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس) "
~
دُمتم نافعِين مُنتفعِين بكرم الله
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب
في أمان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق