الأحد، 13 مارس 2011

إن فِي هذا علامة !


السلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته


كيفكُم .. وكيفكُم مع الله ؟ .. يارب في حال يرضَاه سُبحانهُ وتعَالى ..
حين نتأملُ حال هذا الزَمن ..  تسقُط دمعةً و تشعُر برجفةٍ تسرِي في قلبك .. 
ألم يأنِ لنا أن نرُوم  الصلاح .. 0





     نسألُ اللهَ السّلامة
وثباتاً بِ استقامة . . !
ان قلبِي هُزّ من فتنٍ تترى أمامه . .
يحدثٌ نفسَهُ همسَاً .. أليس في هذا علامة ؟
كُل أمرٍ حل فِينا من علاماتِ القِيامة
   نسألُ اللهَ السّلامة !
وثباتاً بِ استقامة ..

,

الغربُ ثبتَ رُمحه مُطلقاً سِهامه َ
و شرعُ ربِي أضحى ناقِصاً رُغم تمامه !
لثلةٍ رخيصةٍ بصرُها تعَامَى
حرمُوا حلالهُ و حللّوا حرَامه !
لم يحكمّوا الكتِاب فيهم وفيهمُ احتكامه !
ولم يعُد هُناك من يُلقِي لهُم ملامة
ومن ألقى الملامة استوجب الجامه
فإن أبَى الخُضوع فليكُن إعدامه !
فتنُ تُحيطُ بنا و الفُؤادُ تَدامَى ..
نسألُ اللهَ السّلامة .. وثَبَاتاً بِ استقامة


, ,


هل سَمعتَ ناطِقاً يشكُو منهُ كلامُه ؟
هدم الصِدق و الكذب أقامه
لم يعُد صدقُ الحديثِ من مناطاتِ اهتمامَه
ان هُو والٍ تؤل .. أعطى للبطلانِ قامة
ان هُو ذُو منصبٍ بناهُ للهدامة ..
لم يعُوا بان الكِذب منافٍ للكرامة ! !
وكُل هذا يا أخي علامة ! !
نسألُ اللهَ السلامة .. وثباتاً بِ استقامة

, ,


هل عجبتَ من سُوق لهُ عزُ مقامَ ؟
مُجاورٌ لهُ أخُوه خانقُ زِحامه ؟
والشبابُ غافلُ يُلقِي معسُول كلامه
وتارةً مع جُرءةٍ يلقنّ أرقَامه ..
و الفتَاةُ تميلُ ميلَ المكسُورِ عظِامه
تُشيرُ سُخريةً لصاحبِ الدمامة
تجرِي وراءَ  ذاالفتى  ..الفارعِ الوسَامة
هُناك يُرمَى خُلقُ فِي قيعانِ القُمامة
قد قالها الحبيبُ : انها علامة !
نسألُ الله السّلامة , وثباتاً بِ استقامة

, ,


هل تعجبت من الزمان مُسرعُ إقدامه
سنينهُ شهُورٌه .. أسبوعهُ أيَامه ! !
تسَارع الزمانُ ..  ويكأنهّ يغُوصُ فِي دوّامة
لا تُظهرِ العجبَ فليس ذا مقامُه
بل تيقن فِي حنايا القلبِ أنها علامة ! !
نسألُ الله السّلامة .. وثبَاتاً باستقامة


, ,

تشتكِي فينا شُعوبُ ضاقها ظُلم الإمَامة
بعدَها ترِوي دمِاهُم أرضَهُم ..
تُستبَاحُ النفسُ مِنهُم , يُستباحُ عِرضُهم ..
ليسَ يقتُلُهم عدوٌ . . يقتلُون بَعضهُم
يعلنُ الشعبُ انقسامه
" يكثرُ الهرجُ "  بِ إحصَاء تنَامى
قالهَا المُختارُ عليهِ صلاةُ وسلامَ..
إنّها  علاماتُ القِيامَة ..
نسألُ اللهَ السّلامة , وثبَاتاً بِ استقامَة !

, ,


  رٌغم هذا لا نتُوب
لا ننفكُ عن الذُنوب
فالذنبُ لم يعُد مُوجعٌ إيلامُه ! !
فلا ألذ من هوىً ولا أغفلَ من نِياما ! !
والوعظُ فِي أعيننا  ضربُ مِن الصرامة
الى متَى يا إخوتِي .. حتى تقُوم الطّامة ؟
آهٍ وآهٍ ثُم آهٍ .. حينها ما أخسر الندامة . .
لا تغفلنّ يا أخِي ..  وفكِر بالقيَامة
واسألِ اللهَ ثباتاً وسلامَة ..
وليكُن قلبُك مُولعُ بجنةٍ .. هذا مرامه !
ومن الأن فسر باستقامة ..


لا تنسُوا ذكر اللهِ والصلاةَ على الحبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق