الاثنين، 17 يناير 2011

من يُقيمُ الاعوجاجْ ؟

السَلامُ عليكُمْ ورحمُ اللهِ وبَركَاتُهْ


تَرانِي - يَا رعَاكَ الله - في اهتياجْ
فلم أعُد أطيقُ ما أرَى
ولم يعد يُطاقُ ما يُرى !

,

أراك - يَا رعَاكَ اللهُ - تسألُ :
" مالذي جَرى ؟ ! "
وهَا أنا أجُيبكَ أنّه اعوجاجْ !

, ,



سئمتُ من تلاطُمِ الأمواجْ
سئمتُ قولهُمْ , حريَة شخصية . .
صلاتُهم , حُرية شخصية
زكاتُهم , حُرية شخصية
لباسُهم , حرية شخصية
أخلاقُهم , حرية شخصية
وسنة النبي , حرية شخصية
فمَا الذي بقي من الإسلامِ - يا رعاكَ الله -
أم أنهُ إسلامٌ خبى لهُ السراجْ !
إنهُ اعوجاجْ !


,


أقمتُ يا رعاكَ الله - لهُم نصيحة المُحتاجْ
لكنني زدتُ الشرخ بيننا انفراج
لم تُكن قُلوبهمْ نقَيَة
أسلفتُ قولهم " حريَة شخصية "
أجَابوا - يا رعاكَ الله - أن الدِين يُسرُ
كُفِي عن السلفيَة !
و صرخة محبوسة داخلي تطالبُ الإفراجْ
وأنا أواسِيها بِسخريتي
اهدئي .. فكل الأمرِ أنه اعوجاجْ . . !


~


مُسلسلُ ساخرُ أبطالُه نحنُ
أحدَاثهٌ تأليفُ كافرٍ و كذا الإخراجْ
لسنَا سِوى دُمىً بِخيوطِ تحكُمٍ
لسنَا نُقَاومُ مكرهُمْ
لسنَا بفاقهٍ كيدهِهم
بل انّنا معُهم , تخالنُا منهم
من عٌمقِ الامتزاجْ ,
نجح المُسلسلُ , حاز على تقييم المزاجْ
صفقوا الان , لِ شديد الاعوجاجْ
مُكنتم الاعداء منَا , فليخزِ الله بائع دينهِ
ومَن رأى أنَ في التزامهِ | احراجْ ! !
وهُناك عند الزاوية المُظلمة . .
صوت خافتُ يبِكي ويرثي حالنا ..
اسمهُ الاسلامُ يا - رعاكَ الله -
يسألُ نفسُه .. من يُقيمُ الاعوجاجْ ؟


=( ,



لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيبْ

في أمانِ الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق